وكيل زراعة الإسماعيلية: حملات لحماية الأراضي واستحداث محاصيل جديدة ملائمة مناخيا - بوابة الشروق
الإثنين 15 سبتمبر 2025 8:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

وكيل زراعة الإسماعيلية: حملات لحماية الأراضي واستحداث محاصيل جديدة ملائمة مناخيا

أميرة محمدين 
نشر في: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 12:56 م | آخر تحديث: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 12:56 م

تجري مديرية الزراعة بالإسماعيلية، حملات ميدانية للحفاظ على الرقعة الزراعية والقضاء على التعديات والبناء على الأراضي الزراعية، بجانب تقديم التوصيات اللازمة للمزارعين بالمكافحة الفورية للحشرات، وتقييم حالة كل مزرعة لتحقيق أفضل إنتاجية للأراضي.

وأكد الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، لـ"الشروق"، أن الحملات تنفذ في جميع مراكز المحافظة بالتعاون مع الجمعيات الزراعية، ضمن مبادرة "احمي أرضك"؛ للحفاظ على الزمام الزراعي والأمن الغذائي، باعتبارها مسئولية أخلاقية في حماية مصر والحفاظ على سلاسل الإمداد.

وأضاف أن الحملات تتضمن فحص بعض المحاصيل لرصد أية إصابات وعلاجها قبل تفاقمها والمتابعة الدورية للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرة، وكيفية الاستثمار الأمثل للمياه والأرض، واستخدام تكنولوجيا الري الحديث لتقليل كمية المياه المستخدمة في الري مع الحفاظ على زيادة الإنتاج وجودة المحاصيل.

ونوه شطا، إلى التوسع في إنتاج العديد من الزراعات الجديدة كالبدء في زراعة فاكهة "دراجون فروت" الاستوائية والتي تتناسب مع طبيعة الأراضي الزراعية في الإسماعيلية، بتحمل درجات الملوحة والجفاف والظروف المناخية المختلفة، بجانب ما تحويه من قيمة غذائية وفيتامينات ومعادن ذات قيمة غذائية عالية، مشيرا إلى الاتجاه نحو زراعة العديد من الفواكه الاستوائية التي تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الزراعي والقطاع الاستثماري في هذا المجال.

وتابع تطبيق التحول الرقمي في صرف الأسمدة الأزوتية المدعمة من خلال البطاقات الإلكترونية التي قضت على الحيازات الوهمية وصرف الأسمدة بدون وجه حق.

وكشف عن إحالة نحو 15 جمعية زراعية مخالفة للتحقيق ومحاسبة المخالفين في صرف الأسمدة بشكل غير قانوني، ومراجعة المخزون المتاح بالجمعيات الزراعية الذي يكفي للموسم الحالي دون نقصان، بالتوازي مع استقرار منظومة الري.

وأكد شطا، تماشي السياسة الزراعية بالمحافظة مع توجهات الدولة بالتوسع في استصلاح مساحات من الأراضي الزراعية، وإنتاج سلالات من التقاوي عالية الإنتاج وتحلية المياه، والاستفادة من عنصر التربة من خلال التكثيف الزراعي بتحميل محاصيل تحت الأشجار مثل الخضار مع المانجو والنعناع مع الزيتون الذي يحقق فائدة للتربة، مضيفا أن تغطية النعناع حول أشجار الزيتون يؤدي إلى تقليل تبخر المياه وانخفاض درجات الحرارة، وبالتالي زيادة الإنتاج.

وقال إن المجال الزراعي يشهد العديد من التطورات التكنولوجية الحديثة في طرق الزراعة ومعدات الحصاد والأدوات الزراعية، وجميعها يؤدي لتنظيم الزراعة بشكل جيد، ويأمل في استخدام المزيد من تلك التكنولوجيا مثل الاستعانة بطائرات الدرونز في مراقبة القطاع الزراعي، وحصر التعديات على الأراضي، وتطوير منظومة الري باستخدام حساسات توضع في الأرض لقياس درجة الرطوبة، وإرسال إشارة لماتور الري؛ للعمل أوتوماتيكيا دون الرجوع إلى العنصر البشري.

وأوضح أن تلك الطرق مكلفة ماديا، ولكنها ذات عائد على المدى البعيد في تطوير القطاع الزراعي بالكامل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك