ودّع البرازيلي لوكاس ريبيرو كوستا، نجم ماميلودي صن داونز، جماهير ناديه برسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه على «إنستجرام»، بعد نهاية مشواره مع الفريق، عبّر خلالها عن امتنانه العميق للنادي وجماهيره، مؤكدًا أنه كان يتمنى أن تكون لحظة الوداع أفضل مما كانت.
وقال ريبيرو:" منذ اليوم الأول لوصولي، أعطيت كل ما لدي داخل وخارج الملعب لأثبت جدارتي وأدافع بفخر عن ألوان صن داونز، عامان مليئان بالعواطف والتجارب الرائعة جعلاني لاعبًا أفضل وإنسانًا أفضل أيضًا».
وأضاف موجهًا حديثه للجماهير:« إلى مشجعي ماساندوانا الأعزاء، شكرًا على دعمكم وحبكم الذي سيبقى محفورًا في قلبي، لن أنسى الأهداف، والتمريرات، والألقاب، والليالي السحرية التي عشتها معكم، والتي جعلتني أشعر أنني في وطني».
كما حرص اللاعب على توجيه الشكر لمدربيه وزملائه، قائلاً:« أشكر كل مدرب كان جزءًا من هذه القصة الرائعة، وسأقدّرهم دائمًا، أما زملائي، فهم عائلتي الثانية، إخوتي الذين سأفتقدهم كثيرًا بعد كل ما عشنا معًا من بطولات ومواقف ولحظات لا تُنسى».
واختتم ريبيرو رسالته بتوديع مؤثر:« اللعب لصن داونز والعيش وسط هذه الثقافة كان شرفًا كبيرًا لي، سأفتقدكم جميعًا، شكرًا جنوب إفريقيا، وشكرًا ماميلودي صن داونز على كل شيء».