قالت دولة قطر، إنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في سوريا، مؤكدة ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة، بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى.
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الأحد، موقف دولة قطر الداعي لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها.
ودعت الوزارة جميع الأطياف إلى انتهاج الحوار بما يحقن دماء أبناء الشعب الواحد، ويحفظ للدولة مؤسساتها الوطنية، ويضمن مستقبل أفضل للشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والاستقرار والعدالة، مؤكدة وقوف دولة قطر الثابت إلى جانب الشعب السوري وخياراته.
وسيطرت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وأظهرت مشاهد من دمشق جمع من السوريين أسقطوا تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة دخول العاصمة ومغادرة بشار الأسد.
وقال ضابطان كبيران في الجيش السوري لوكالة «رويترز» إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.