تجنب رئيس كوريا الجنوبية المثير للجدل، يون سوك يول، محاولة عزل قادتها المعارضة بسبب فرضه المؤقت لقانون الأحكام العرفية، وذلك بعد مقاطعة معظم نواب الحزب الحاكم التصويت في البرلمان يوم السبت مما حال دون تحقيق الأغلبية المطلوبة لوقف صلاحياته الرئاسية.
ومن المتوقع أن يؤدي إلغاء مقترح العزل إلى تصعيد الاحتجاجات المطالبة بإقالة يون وتعميق الفوضى السياسية في كوريا الجنوبية، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية المواطنين الكوريين يدعمون عزل الرئيس.
وقوبل إعلان يون الأحكام العرفية بانتقادات من حزب "سلطة الشعب" الحاكم، لكنه أيضا مصمم على معارضة عزل يون على ما يبدو لأن الحزب يخشى فقدان الرئاسة لصالح الليبراليين.
وبعد فشل محاولة العزل، تجمع أعضاء الحزب المعارض الليبرالي الرئيسي، الحزب الديمقراطي، داخل الجمعية الوطنية، مرددين هتافات تطالب بعزل يون أو استقالته.
ويخشى العديد من الخبراء من أن يون قد لا يستطيع إتمام العامين ونصف المتبقيين له في منصبه.