قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن «الدبلوماسيين والموظفين في السفارة الإيرانية لدى دمشق في صحة جيدة».
وأضاف في تصريحات لصحيفة «طهران تايمز»، اليوم الأحد، أن «الدبلوماسيين الإيرانيين في السفارة الإيرانية بدمشق غادروا السفارة صباح اليوم، قبل هجوم عناصر هيئة تحرير الشام ضدها».
وسيطرت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وأظهرت مشاهد من دمشق جمع من السوريين أسقطوا تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة دخول العاصمة ومغادرة بشار الأسد.
وقال ضابطان كبيران في الجيش السوري لوكالة «رويترز» إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.