بحث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف مع المستشار حسني عبد اللطيف، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى؛ والمستشار صلاح مجاهد، مدير نيابة النقض؛ وسيادة المستشار محمد عبد اللطيف، مدير إدارة العلاقات الدولية بمحكمة النقض؛ والمستشار أحمد رفعت، نائب رئيس محكمة النقض – الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، التعاون بين الوزارة والمحكمة وا يتعلق بمجالات التدريب وتبادل الخبرات والإصدارات.
واتفق الطرفان على إبرام بروتوكول تعاون سيكون خطوة متفردة في التشبيك المؤسسي.
أثنى الأزهري على القضاء المصري الجليل ورجاله وفقهائه الأجلاء الذين ملأوا الدنيا علمًا وفقهًا وسطروا لمدرستهم المتفردة في القانون والقضاء تاريخًا تشهد به أرجاء الدنيا.
من جانبه، رحب المستشار حسني عبد اللطيف بوزير الأوقاف، وأبدى رغبته في رؤية ثمار التعاون المرتقب بكل ما فيه من خير يرتجى للطرفين، مشيدًا بمكانة الوزير في قلوب العامّة والخاصّة، وبمآثره الأخلاقية التي تستلهم الهدي النبوي الأشرف.
وفي كلمته، استعرض المستشار صلاح مجاهد جانبًا من الخبرات العملية عند السادة أعضاء السلك القضائي وما يرتبط بذلك من متطلبات التأهيل العلمي؛ فيما استعرض المستشار أحمد رفعت جانبًا من تفاصيل اللقاء التحضيري الذي جمعه بوفد الأوقاف منذ أيام، وما ينبثق عنه من مسارات التعاون والتكامل في المستقبل القريب.
واختُتِم اللقاء بجولة للوزير في أورقة محكمة النقض العريقة، وفي مكتبتها الفريدة؛ واتفق الطرفان على تبادل الذخائر العلمية التي تزخر بها مكتبة المحكمة ومكتبة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.