قال البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أمريكي المولد في التاريخ، اليوم الجمعة إن انتخابه يمثل صليبا يحمله وبركة أيضا، بينما أقام أول قداس كرئيس للكنيسة الكاثوليكية
وتحدث ليو بشكل مرتجل بالإنجليزية في كنيسة سيستين للكرادلة الذين انتخبوه ليقتفي أثر البابا فرنسيس، الذي وضع الالتزام بالعدالة الاجتماعية في القلب من بابويته. وأقر بالمسؤولية الكبيرة التي حملوها له قبل أن يلقي عظة وجيزة لكنها مكثفة عن الحاجة إلى التبشير بالمسيحية بابتهاج في عالم كثيرا ما يسخر منها.
وقال: "لقد دعوتموني لحمل الصليب وأن تحل علي البركة بهذه المهمة، وأعلم أنني يمكنني الاعتماد على كل واحد منكم في السير معي بينما نستمر ككنيسة وكمجتمع وكأصدقاء للمسيح وكمؤمنين، لإعلان الأنباء السارة للإعلان عن الإنجيل".
وتم انتخاب روبرت بريفوست، وهو مبشر قضى حياته الكنسية ككاهن في بيرو وقاد مكتب تعيين الأساقفة ذي النفوذ في الفاتيكان، ليصبح أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد منذ 2000 عام.
وأعلن الفاتيكان اليوم أنه سيتم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رسميا خلال قداس يوم 18 مايو الجاري، وأنه سيلقي أول خطبة عامة في 21 مايو.
وأعلن الفاتيكان اليوم عن جدول الأعمال المقبل للبابا. ويتضمن الجدول اجتماعات مع الكرادلة ومسؤولين بالفاتيكان والإعلام وجهات دبلوماسية والجمهور العام.
وذكر الفاتيكان أن البابا ليو طلب من جميع رؤساء مكاتب الفاتيكان، الذين فقدوا وظائفهم عمليا بوفاة البابا فرنسيس، أن يعودوا لممارسة أعمالهم حتى إشعار آخر. وأضاف الفاتيكان أنه يرغب في يكرس بعض الوقت في "التفكير والصلاة والحوار" قبل أن يتخذ أي قرارات أخرى بشأن المصادقة على تعيينهم بصورة نهائية.