قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة بل ستكون معنية بالجوانب الأمنية فقط، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد توزيع المساعدات الغذائية في غزة بشكل آمن وفعّال.
ووفقا لما أوردته قناة سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل، أوضح هاكابي، أنه لم يتم تحديد الجهات التي ستشارك بتوزيع المساعدات في غزة.
وفي وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة، أنها على بعد خطوات قليلة من إيجاد حل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في أوسع عملية تجويع ممنهج للفلسطينيين.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "دعا إلى حلول مبتكرة من شأنها ضمان السلام وحماية إسرائيل ومنع تحقيق حركة حماس الفلسطينية أي مكاسب، وتقديم المساعدة لأهالي غزة"، وفق تعبيرها.
وأشارت بروس، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن ترامب عمل بشكل مكثف خلال الأسابيع القليلة الماضية حول الخطوات التي يجب اتخاذها ووضع الفلسطينيين في غزة، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وتابعت: "نحن على بعد خطوات قليلة فقط من هذا الحل لإيصال المساعدات والغذاء".
وأوضحت أنها كانت تتمنى الإعلان عن المؤسسة الجديدة التي ستوفر تدفق الغذاء إلى غزة، لكنها قالت إن المؤسسة ستعلن عن ذلك بنفسها قريباً.
وأوقفت إسرائيل في 2 مارس الماضي إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم وجود مئات الشاحنات من المساعدات الدولية التي تنتظر الدخول، الأمر الذي فاقم من المجاعة في القطاع.
ولأكثر من مرة، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وحماس، ومؤسسات حقوقية، ومسؤولون أمميون، من مخاطر المجاعة وسوء التغذية "الحاد" الذي وصل له فلسطينيو غزة خاصة الأطفال والكبار في السن بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية للقطاع.