عبّر عدد من أهالي مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية عن استيائهم من الانتشار الواسع لاستخدام "الإسكوتر الكهربائي" بين الأطفال والمراهقين داخل مختلف أحياء ومجاورات المدينة، مشيرين إلى أن الاستخدام غير الآمن لتلك الوسيلة تسبب في وقوع عدة حوادث مؤخرًا.
وأكدت إحدى السيدات، من سكان المدينة، أن الإسكوتر بات وسيلة تنقل شائعة بين الأطفال، وكأنها لعبة، خاصة في مناطق مثل المجاورة السبعين، وهو ما يُنذر بكارثة في ظل غياب الرقابة أو التنظيم، بعد أن سُجلت بالفعل بعض الحوادث التي عرّضت حياة الصغار للخطر.
وأشارت إلى أن الأمر لم يقتصر على الاستخدام الفردي، بل تحول إلى "تجارة عشوائية"، حيث يقوم بعض الأشخاص بشراء كميات كبيرة من الإسكوترات وتأجيرها للأطفال والمراهقين، دون أي ضوابط، ما أدى إلى تفاقم المشكلة.
وطالب عدد من الأهالي، المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، بسرعة التدخل واتخاذ قرار بمنع استخدام الإسكوتر نهائيًا من قِبل الأطفال، بعد أن بات انتشاره العشوائي في الشوارع والطرق العامة يشكل خطرًا على حياتهم وحياة المارة.
من جانبه، علّق المهندس علاء عبد اللاه، رئيس الجهاز، في تصريحات لـ"الشروق"، مؤكدًا أن جهاز المدينة لم يتلقَ أي شكاوى رسمية بشأن الوقائع المذكورة، مضيفًا أنه في حال ورود أي بلاغات تمس سلامة المواطنين أو تهدد الأمن والسلامة العامة، سيتم التعامل معها فورًا واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.