قالت وزارة الداخلية إن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء، كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية؛ يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» في العاصمة القطرية.
وأضافت في بيان، أن الاعتداء أسفر، بحسب المعطيات الأولية، عن مقتل الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري، من منتسبي قوة الأمن الداخلي «لخويا» أثناء مباشرته لمهامه في موقع الاستهداف، إضافة إلى عدد من الإصابات المتفرقة بين العناصر الأمنية.
وأوضحت أن الجهات المختصة تواصل مسح وتأمين منطقة الاستهداف بواسطة مجموعة المتفجرات التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا»، وتنفيذ الإجراءات الميدانية وفق الخطط المعتمدة في التعامل مع مثل هذه الحالات، بما يضمن إحكام الموقف واحتواءه بكفاءة عالية.
وأكدت الوزارة أنها تتابع، بمشاركة قوة الأمن الداخلي «لخويا»، المستجدات بشكل مكثف، وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، والتي تظل دائماً في مقدمة الأولويات.
وأهابت الوزارة بالجميع استقاء المعلومات من القنوات الرسمية المعتمدة وعدم الالتفات إلى الشائعات، مشيرة إلى الإعلان لاحقا عن مزيد من التفاصيل فور توافرها.
وقصفت إسرائيل الوفد المفاوض لحركة «حماس»، اليوم الثلاثاء، وأدانت دولة قطر هذا الاعتداء، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها.
ودوّت الانفجارات في الدوحة عصر اليوم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المدينة.
وقال مصدر قيادي في حماس لقناة «الجزيرة» إن إسرائيل استهدفت الوفد المفاوض أثناء اجتماعه في العاصمة القطرية، لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن الوفد القيادي للحركة برئاسة خليل الحية، نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية.