يستعد الجمهور، قريبًا لمشاهدة فيلم جديد يحمل اسم "فيها إيه يعني" للفنان ماجد الكدواني، لكن خلفه المخرج الشاب عمر رشدي حامد، الذي يحاول أن يخط ملامح جيله على شاشة السينما، في تجربته الروائية الطويلة الأولى بعدما اكتسب خبرة في كواليس السينما والتليفزيون.
وقدم عمر رشدي، أول أعماله كمخرج عام 2021 حين قدم مسلسل "أنصاف مجانين"، ثم أخرج معظم حلقات مسلسل "بيمبو" في تعاون مثمر مع المخرج عمرو سلامة.
وبدأ عمر، رحلته مساعدًا للمخرج الكبير شريف عرفة، في أفلام بارزة مثل الجزيرة، وولاد العم، وإكس لارج، والجزيرة 2، ثم مخرج وحدة ثانية أو مساعدًا في مسلسلات ناجحة، من بينها لحظات حرجة، لأعلى سعر، وخلي بالك من زيزي.
وفيلم "فيها إيه يعني"، من بطولة ماجد الكدواني، وغادة عادل، والمقرر عرضه قريبًا في دور السينما المصرية والسعودية.
ويتتبع قصة صلاح (ماجد الكدواني)، الذي يلتقي من جديد بحبيبته الأولى ليلى (غادة عادل) بعد سنوات من الفراق، ويحاول إحياء علاقتهما من جديد، ويضم العمل طاقمًا يجمع بين أجيال مختلفة، من أيقونات الشاشة مثل ميمي جمال، والشباب مثل مصطفى غريب، وريتال عبدالعزيز، وكتب السيناريو فريق من الأقلام الجديدة التي تضيف حيوية متجددة للشاشة وهم مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي.