قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن «الاحتلال يحاول أن يتلاعب بالمواعيد والقوائم وبعض الإجراءات والخطوات المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الجزيرة»، مساء الخميس، أن «الحركة على تواصل مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه».
وأكمل: «الاحتلال لاعتبارات داخلية يحاول التأجيل لمواعيد أخرى، لكن عليه الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وندعو الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق حتى يدخل حيز النفاذ».
وأكد أن «إنهاء الحرب الهدف الأساسي والنقطة المركزية التي تشبثت بها الحركة في كل المفاوضات»، قائلًا إنها أصرت على عدم إنجاز تبادل للأسرى إلى بوجود تعهد واضح بوقف حرب الإبادة الجماعية.
وأوضح أن «تلك العملية تبدأ بالمرحلة الأولى ثم تنتهي بوقف إطلاق نار كامل، وإنهاء الحرب المسعورة على غزة».
واستطرد: «ما يبدأ اليوم هو نهاية للحرب على غزة التي استمرت لأكثر من عامين، وقدم فيها الشعب الفلسطيني مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى».
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب بخصوص غزة، والتي تشمل وقفا لإطلاق النار وتحرير الرهائن، مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين.
وأسفرت محادثات غير مباشرة استضافتها مصر عن التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من الإطار المكون من 20 بندا الذي اقترحه ترامب، والذي يهدف لإحلال السلام في القطاع.
وقال ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام».
وأضاف «هذا يعني أن جميع الرهائن سيطلق سراحهم قريبا جدا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «بعون الله سنعيدهم جميعا إلى الوطن»، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين لدى حماس، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا للحكومة اليوم الخميس للموافقة على الاتفاق.
وأكدت حماس توصلها إلى اتفاق لإنهاء الحرب، قائلة إن الاتفاق «يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى».
وأضافت: «ندعو الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، وعدم السماح لها بالتنصل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه».