دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى الالتزام بمسار يحقق سلامًا دائمًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في أول تعليق له على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أوباما في منشور عبر حسابه على "فيسبوك": "بعد عامين من الخسائر والمعاناة التي لا تُتصور للعائلات الإسرائيلية ولسكان غزة، ينبغي لنا جميعًا أن نشعر بالارتياح لأن نهاية الصراع باتت قريبة، وأن أولئك الرهائن الذين ما زالوا محتجزين سيتم لمّ شملهم مع عائلاتهم، وأن المساعدات الحيوية ستبدأ في الوصول إلى من تحطمت حياتهم داخل غزة".
وأضاف أن "المسؤولية تقع الآن على الإسرائيليين والفلسطينيين، وبدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره، للبدء في المهمة الصعبة المتمثلة في إعادة إعمار غزة، والالتزام بمسار يعترف بالإنسانية المشتركة والحقوق الأساسية للشعبين، بما يتيح تحقيق سلام دائم".
وجاءت تصريحات أوباما بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الخميس، عن توصل إسرائيل وحركة "حماس" إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عقب محادثات غير مباشرة في شرم الشيخ.
وقال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشال": "أنا فخور جدًا بأن أعلن أن إسرائيل وحماس وقّعتا المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بنا. هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبًا جدًا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي، وسيُعامل جميع الأطراف بعدالة".
وتابع: "إنه يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة، ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق