قال نقيب الصحفيين الأسبق، وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه تقدم للترشح على منصب نقيب الصحفيين، سعيا إلى نقابة قوية وعظيمة لكل الصحفيين والتيارات بلا استثناء.
وأكد سلامة، أن برنامجه الانتخابي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، وهي الحريات، والمهنة، والجانب الاقتصادي، مشددًا على أن هذه العناصر تمثل الركائز الأساسية للنقابة القوية.
وفيما يخص الحريات، أكد سلامة أنه لا صحافة بدون حرية، مشيرًا إلى أن تاريخه النقابي يشهد على التزامه بالدفاع عن حقوق الصحفيين، مضيفا: "سوف تجدون في برنامجي ما يدعم هذا المبدأ، وسأسعى لاتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز حرية الصحافة، والإفراج عن الصحفيين المحبوسين.
أما المحور المهني، فقد شدد على أهمية استعادة هيبة الصحفيين والنقابة وهو لن يحدث إلا بنقابة قوية تستطيع أن تكون سند لكل الصحفيين في مختلف المؤسسات.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أكد سلامة أن الكرامة الصحفية لا تتحقق إلا بضمان الأمان الاقتصادي، كاشفًا عن "حزمة غير مسبوقة" في تاريخ النقابة، من الإجراءات لدعم الصحفيين ماديًا، لافتا إلى عدد من الإنجازات التي تحققت خلال توليه المنصب، مثل إنشاء معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتوفير خدمات مثل الشهر العقاري والمنفذ السلعي، والتي تعد دليلًا على التزامه بتحقيق مكاسب ملموسة للصحفيين.
كما أشار سلامة إلى جهوده السابقة في دعم الصحف الحزبية المتعثرة، وإنشاء وديعة لدعم الصحفيين المتضررين من إغلاقها، متعهدًا باستئناف الجهود في هذا الملف، مضيفا: "سعيت لإنشاء موقع لهذه الصحف، وسأعمل على تجديد هذا المشروع وتنفيذه بما يخدم الزملاء المتضررين".
وأضاف إنني تخففت من أعبائي الإدارية بالتالي سيكون هناك تواجد أكبر في النقابة ومع كل الزملاء الصحفيين، مشيراً إلى أن النقابة القوية يجب أن تكون محل احترام وتقدير من كل جهات الدولة، وهذا هدفنا الأساسي.
وأوضح: "حين أتحدث عن مزايا للصحفيين، فنحن نتحدث عن حقوق لهم، وهذا ما سنسعى له وسنكمل مسيرة بعضنا البعض"، موجها كل الشكر والتقدير للزملاء أعضاء المجلس الذين قاموا بجهد وإن شاء الله نكمل مسيرتهم.
وتابع: "ترشحت من أجل هدف كبير وهو الصحفيين وكيف نحقق لهم ما يجب أن يتحقق، فنحن نسعى للحصول على حقوق الصحفيين ولدينا الإمكانيات والقدرة على ذلك".
ولفت إلى أن يعد باستكمال والإضافة للعمل الذي تم من مجلس النقابة السابق، مشيراً إلى أن الهدف هو مصلحة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، ودائما عاشت وحدة الصحفيين.
كما ذكره أن عضويته في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لن تتعارض مع وجوده كنقيب للصحفيين، بل يمكن الاستفادة من هذا الوضع لصالح الزملاء أعضاء الجمعية العمومية.
ولفت إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الحزمة الاقتصادية في موعدها.
وفي نهاية اللقاء، توجه سلامة لزيارة النقيب الحالي خالد البلشي في مكتبه.