قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هناك حاجة متزايدة لمعالجة خلل النظام الاقتصادي العالمي.
جاء ذلك خلال ترؤسه عبر تقنية الفيديوكونفرانس، اجتماع الدورة الـ42 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي "النيباد".
وشدد على ضرورة العمل على مواجهة اتساع الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة، موضحًا أنه على الرغم من التحديات فقد نجحت دول القارة في تحقيق معدل نمو اقتصادي بلغ 3.8% في 2024.
وأوضح أنه من المتوقع أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي إلى 4.2% في 2025، ما يجعل إفريقيا ثاني أسرع قارة نموًا.
وأشار إلى قطع خطوات كبيرة في تطوير البنية التحتية وتحسين نظم التعليم والصحة، وتوفير فرص عمل للشباب وتعزيز التجارة البينية، مع إظهار قدرة على الصمود والتعافي للتعامل مع تغير المناخ.
وترأس الرئيس السيسي، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماع الدورة الـ42 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة "النيباد"، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في اللجنة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة.
كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، و فرص التعاون المشترك بين دول القارة.