أعرب عوفر برونشتاين، مستشار الرئيس الفرنسي لشئون السلام، عن أمله في أن يتمكن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من التعافي من الظروف القاسية والصعبة التي يمر بها اليوم، مشددا على الضرورة الملحة لفتح فصل جديد يركز على جهود إعادة الإعمار، واستعادة الحياة الكريمة التي أصبحت «مريرة» بفعل الأوضاع الراهنة في القطاع.
وقال خلال مقابلة مع الإعلامي عمرو عبد الحميد عبر فضائية «الغد» مساء الإثنين، إن نهاية الأسبوع في الـ 17 يونيو الجاري سيشهد مؤتمرًا كبيرًا يضم أكثر من 300 فلسطيني ومئات من الفرنسيين وشخصيات دولية من مختلف أنحاء العالم، وذلك لدعم الفلسطينيين ضمن المبادرة الفرنسية-السعودية لحل الدولتين.
وأضاف أن استطلاعات الرأي التي أُجريت في إسرائيل تُظهر أن 75% من الإسرائيليين يدعمون قيام دولة فلسطينية، شريطة أن تقدم المملكة العربية السعودية وبقية الدول العربية اعترافا بدولة إسرائيل.
وتابع: «الدعوة التي خرجت من باريس هي دعوة للسلام، دعوة للأمن، دعوة لحل الدولتين، هذا ما سنسعى لدعمه خلال الأيام المقبلة على مستوى عال من التمثيل من الفلسطينيين ومن شخصيات دولية».
وأوضح أن الهدف من مؤتمر حل الدولتين هو تقديم الدعم وتشجيع الدول المشاركة، على اتخاذ خطوات عملية نحو الحرية والاستقلالية والكرامة للفلسطينيين، والأمن للإسرائيليين.
وأكد أن الكثير من الدول المهمة ستعترف بدولة فلسطين، مضيفا أن فرنسا تأمل من الدول العربية والإسلامية أن تدعم ذلك وتضغط على إسرائيل ليكون هناك المزيد من الضغوط للاعتراف بدولة فلسطين.
وكانت الأمم المتحدة دعت لتنظيم هذا المؤتمر إثر الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، وكلفت المنظمة الدولية باريس والرياض لتنظيم هذا المؤتمر الذي من المتوقع أن يدعو إلى إنهاء الاحتلال، وإنهاء الحرب على غزة، وإقامة دولة فلسطين.