الناشطة السويدية جريتا تونبرج تعلق على ترحيلها من إسرائيل.. وترد على تصريحات ترامب - بوابة الشروق
الأربعاء 11 يونيو 2025 4:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الناشطة السويدية جريتا تونبرج تعلق على ترحيلها من إسرائيل.. وترد على تصريحات ترامب

هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 10 يونيو 2025 - 4:52 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 يونيو 2025 - 4:52 م

قالت الناشطة السويدية جريتا تونبرج، إن استيلاء إسرائيل على سفينة المساعدات «مادلين» انتهاك للحقوق الدولية، مشددة على أنها لا تقبل اتهام طاقم السفينة بالدخول بطريقة غير شرعية إلى إسرائيل.

وأوضحت في تصريحات لدى وصولها إلى فرنسا، مساء الثلاثاء، أن السفينة كانت تهدف إلى إرسال رسالة لكسر الحصار المفروض على غزة، والتجويع الممنهج لأكثر من مليوني شخص، ومنع الإبادة الجماعية، وتأكيد تضامن النشطاء مع أهل القطاع.

وذكرت أنها تشعر بالفزع من «الصمت المطبق» بمختلف أنحاء العالم عما يحدث من انتهاكات في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف.

وبسؤالها عما تعتزم فعله بعد ترحيل السلطات الإسرائيلية لها، أجابت: «لن نتوقف، وسنستمر في بذل قصارى جهدنا، لأن هذا الوعد الذي قطعناه على الفلسطينيين بالاستمرار في المحاولة لوضع حد للفظائع الإسرائيلية».

ونفت علمها بمصير باقي طاقم السفينة، مضيفة: «أشعر بالقلق لأنهم لم يعاملوا بشكل لطيف، ولم أستطع توديعهم بشكل جيد، وكانوا يعانون من مشكلات عدة».

وعن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها، بأنها «شابة غاضبة»، عقبت: «أعتقد أن العالم يحتاج إلى نساء أكثر غضبًا مع كل ما يجري الآن».

وأكدت أنها كانت تعي مخاطر خوض المهمة الخاصة بالسفينة، موضحة أنهم أبحروا «سلميًا» في المياه الدولية، ولم يخرقوا القوانين.

وروت أن السلطات الإسرائيلية احتجزتهم في أماكن مختلفة ولعدة مرات، قائلة إنها قررت العودة لأنها «لا ترغب في البقاء داخل السجون الإسرائيلية».

وأرجعت تجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في غزة إلى «العنصرية والدفاع عن نظام فتاك بشكل منهجي يريد الوصول الى الحد الأقصى من الأرباح والسلطة على الكوكب والناس»، بحسب تعبيرها.

وفي وقت سابق، نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نشطاء سفينة فك الحصار إلى مطار «بن جوريون»، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، وذلك بعد ساعات من استيلاء بحرية الاحتلال على السفينة، واقتيادها إلى ميناء أسدود.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن أربعة منهم، من بينهم الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج، وافقوا على توقيع وثيقة مغادرة طوعية.

في المقابل، رفض ثمانية نشطاء آخرين التوقيع على الوثيقة، بينهم ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا، التي سبق أن رُحّلت من البلاد في وقت سابق، بعد وصولها إلى مطار بن جوريون.

وتم احتجاز الرافضين في مركز «جفعون» للمقيمين (غير الشرعيين) -حسب الادعاء الإسرائيلي- لمدة 96 ساعة، وبعد انقضاء المدة، سيتم ترحيلهم سواء بموافقتهم أو دونها.

يذكر أن جيش الاحتلال هاجم فجر أمس سفينة «مادلين» التي تقل ناشطين دوليين ومتضامنين مع قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.

وكانت السفينة محاطة بزوارق حربية إسرائيلية، بينما حلقت طائرات مسيرة فوقها على ارتفاعات منخفضة، وسط حالة توتر بين المتضامنين على متنها، وفق بث مباشر سابق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك