اختتم ملك ماليزيا جلالة السلطان إبراهيم زيارته الرسمية إلى روسيا اليوم الأحد، والتي شكلت معلما مهما في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وهذه هي رابع زيارة رسمية يقوم بها جلالة السلطان إبراهيم للخارج منذ توليه العرش في 31 يناير 2024، في أعقاب زيارات سابقة إلى سنغافورة والصين وبروناي، حسب صحيفة نيو ستريتس تايمز الماليزية، اليوم الأحد.
وكان ملك ماليزيا قد وصل إلى موسكو في الخامس من أغسطس، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأصبح أول رئيس دولة ماليزي يقوم بزيارة رسمية إلى الاتحاد الروسي منذ إقامة علاقات دبلوماسية في عام 1967.
وخلال اجتماع رسمي مع بوتين، في الكرملين بموسكو، قال جلالة السلطان إبراهيم، إن ماليزيا تعتبر روسيا شريكا موثوقا به ومهما، مضيفا أن الزيارة تعكس رغبته الصادقة في تعزيز العلاقات والتعاون.