الأدوية الوقائية.. قد تحميك من المرض ومن مضاعفاته - بوابة الشروق
السبت 12 يوليه 2025 3:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

الأدوية الوقائية.. قد تحميك من المرض ومن مضاعفاته

إعداد: ليلى إبراهيم شلبي
نشر في: الجمعة 11 يوليه 2025 - 7:43 م | آخر تحديث: الجمعة 11 يوليه 2025 - 7:43 م

يختلف الغرض من الأدوية وفقا لخطة العلاج التى يلجأ إليها الطبيب. هى أدوية إما علاجية أو وقائية.
الأدوية العلاجية هى تلك التى تحتاجها لعلاج مرض أو عرض ألم بك. تبدو جرعاته دائما كبيرة أو على الأقل كافية لعلاج المرض فى حالته الحادة بطريقة فعالة لوقت الأعراض. تمتد فترة تناول الدواء حتى يمكن محاصرة المرض والقضاء عليه.
الأدوية الوقائية تلك التى يتناولها الإنسان فى جرعات صغيرة قد تمتد طوال حياته للوقاية من مرض من المحتمل أن يهاجمه أو مرض بالفعل ألم به وتم علاجه فتأتى تلك الجرعة الصغيرة صمام أمان يحول دون معاودة المرض بإذن الله تعالى.
من أهم الأمثلة على الفارق الواضح بين العلاج والوقاية حينما يصاب الإنسان بجلطة فى المخ أو تداهمه أزمة مؤقتة فإن الطبيب بعد العلاج فى حالة الجلطة أو بعد تشخيص خطر التعرض لها يقرر أن يتناول المريض جرعات منتظمة مستمرة من:
١‫-‬ الأدوية التى تمنع التصاق الصفائح الدموية:
يعد الأسبرين أشهر تلك الأمثلة التى تمنع التصاق الصفائح الدموية بعضها ببعض. منها أيضا (البلافكس) و(الأجرينوكس) والتى يمكن تناولها إذا لم يكن الأسبرين كافيا بمفرده لواجب الحماية.
٢‫-‬ مضادات تخثر الدم:
تلك هى الأدوية التى تتدخل بصورة أو بأخرى لتوقف عملية تخثر الدم وتجلطه. من أشهر تلك الأدوية الهيبارين والورفرين والكومادين. بينما يستخدم الهيبارين عن طريق الحقن تحت الجلد فى المستشفى ولفترات قصيرة فإن الورفرين يستخدم من الفم ويمكن تناوله لفترات طويلة.
هناك أيضا مضادات التجلط الحديثة مثل (زليرتو) الذى يعد من الأدوية غالية الثمن ولا يحتاج لاختبارات دم دائمة كتلك التى تصاحب الورفرين.
لذا فأهمية الأدوية الوقائية لا تقل عن العلاجية بل أحيانا يقتصر تناولها لفترات طويلة دون أدوية أخرى ويعد هذا كافيا للحماية من أخطار حقيقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك