قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مباحثاته مع نظيره الكوت ديفواري، تناولت القضية الفلسطينية، القضية الأولى للعرب والعالم الإسلامي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية كوت ديفوار، مساء الاثنين، أن المباحثات تطرقت إلى الوضع الكارثي في غزة، وسياسة الإبادة والتجويع التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، والانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي، وفشل المجتمع الدولي في وقف الجرائم الممنهجة وعملية الإبادة الجماعية هناك.
وأشار إلى أنه «أكد الرفض المصري لمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية»، موضحًا أن نظيره ثمن الدور المصري المحوري لإنفاذ المساعدات، والضغط لتخفيف المأساة الإنسانية التي تسببت فيها إسرائيل بمنع دخول الشاحنات.
وأوضح أن نظيره ثمن جهود الوساطة المصرية مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ للتوصل إلى صفقة تسمح بإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى، وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
وشدد على أن «مصر لم تتوقف للحظة في جهود الوساطة وإنفاذ المساعدات إلى غزة برًا وجوًا، سواء من خلال معبر رفح - المفتوح دائمًا من الجانب المصري يوميًا - أو من منفذ كرم أبو سالم».
وأشار إلى استمرار الجهود المصرية رغم العقبات والقيود الشديدة التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، في ظل احتلاها للجانب الفلسطيني من الحدود.
ولفت إلى أنه استعرض جهود الإسقاط الجوي للمساعدات الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية، للتخفيف من حدة الكارثة القائمة في غزة.
وأكد تبادل الرؤى بين الجانبين بشأن عدم إمكانية تحقيق السلام أو الاستقرار، دون حصول الشعب الفلسطيني على حقه الكامل في إقامة دولته المستقلة.