قام وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي بزيارة موقع الانفجار خارج محاكم منطقة جي – 11 الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا في العاصمة الباكستانية إسلام أباد اليوم الثلاثاء، موجهاً السلطات لإجراء تحقيق سريع وشامل واستكمال عملية البحث عن الجناة حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس أوف باكستان الباكستانية.
وقالت الوكالة إن المفتش العام لشرطة إسلام أباد، علي ناصر رضوي قام بإحاطة وزير الداخلية بتفاصيل الحادث، بينما تواجد المفوض العام لإسلام أباد محمد علي رندهاوا و كبار مسؤولي الشرطة أيضا في موقع الانفجار.
وأدان الوزير نقوي بشدة ما وصفه بأنه هجوم بالوكالة مدعوم هندياً ومدعوم من جماعة طالبان أفغانستان المتطرفة التي وصفها بالخوارج، وواصفاً التفجير بأنه عمل إرهابي جبان.
وأعرب نقوي عن بالغ الحزن على فقدان الأرواح، وقدم خالص التعازي إلى عائلات الضحايا. وشدد على أنه يجب تقديم المسؤولين عن الانفجار المميت إلى العدالة دون أدنى تأخير.
وأصدر وزير الداخلية توجيهاته في نهاية الزيارة بقوله : "يجب القبض على الجناة في أقرب وقت ممكن، ويجب تقديم تقرير تحقيق كامل."