تحطمت طائرة توربينية صغيرة كانت في مهمة إغاثة من الإعصار إلى جامايكا، يوم الاثنين، في بركة مياه داخل حي سكني في ضاحية كورال سبرينجز التابعة لفورت لودرديل بولاية فلوريدا الأمريكية، مما أسفر عن مقتل شخصين بعد وقت قصير من إقلاعها، فيما كادت تصطدم بالمنازل، بحسب ما ذكرته السلطات وأحد السكان المحليين.
وأكدت إدارة شرطة كورال سبرينجز وقوع حالتي وفاة، في بيان صدر بعد ظهر الاثنين، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل عن ركاب الطائرة، ولم ترد فورا على الرسائل التي تطلب معلومات إضافية.
وقال نائب رئيس إدارة الإطفاء في كورال سبرينجز-باركلاند، مايك موزر، إن فرق الطوارئ استجابت خلال دقائق من تلقيها بلاغا عن الحادث. وفي البداية لم يعثر على أي ضحايا أثناء جهود الإنقاذ، ما دفع الفرق إلى تحويل عملها إلى عملية انتشال. وأوضح موزر أنه لم تتضرر أي منازل، لكن الفرق رصدت بعض الحطام قرب بركة تجميع المياه. وأظهرت لقطات جوية محلية منقولة عبر التلفزيون سياجا مكسورا في فناء أحد المنازل المطلة على البركة التي سقطت فيها الطائرة.
وقال موزر: "لم يكن هناك أي طائرة ظاهرة للعيان. تتبعنا مسار الحطام حتى وصلنا إلى المياه. ودخل غواصونا إلى الماء للبحث عن أي ضحايا، لكنهم لم يعثروا على أحد".
وذكر كينيث ديتروليو لصحيفة "ساوث فلوريدا صن سنتينل" أنه كان في منزله مع زوجته عندما اخترقت الطائرة فناء منزله الخلفي، مدمرة السياج كما تسببت في سقوط أشجار النخيل قبل أن تصطدم بالماء. وأضاف أن الاصطدام خلف حطاما متناثرا في أرجاء فناء منزله، وأن حوض السباحة والفناء الخلفي تلوثا بالوقود المنسكب.