دعا مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، إلى تنظيم القوة التي تشكلها وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام.
وفي نشرة أخباره الأسبوعية التي تصدر على الإنترنت تحت عنوان "ميرتس ميل"، كتب ميرتس:" لا شك أن الأمر يتطلب توازنا، ولكن هل يعني ذلك السماح بكل شيء؟ الأخبار الزائفة الفادحة، الصورة المزيفة التي تُنتج بالذكاء الاصطناعي وتبدو حقيقية لكنها محرفة بشكل صارخ والمقرونة بتصريحات لم يقلها مؤلفها المفترض أبدًا؟ محاولات التأثير من حكومات أجنبية وجيوش من المتصيدين تغمر المنصات باستمرار بالدعاية والأخبار الكاذبة؟"، وأضاف:" تنتهي الحرية عند النقطة التي تُهدد فيها حرية الآخرين".
وأشار ميرتس إلى قرار مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بالتخلي عن التحقق بواسطة أطراف خارجية من الحقائق المنشورة على منصتي فيسبوك وإنستجرام، لكن ميرتس لم يعطِ تعليقًا واضحًا حول هذا القرار.
وكتب ميرتس أن "أي شخص يدعو إلى السماح ببساطة بكل شيء في العصر الرقمي، أو أي شخص يستسلم لقوة ونفوذ مشغلي المنصات، ويبدي استعداده للقبول بكل ما يحدث، فإنه يسلم حرية الرأي إلى أعدائها. وعندها لن تكون بقية ديمقراطيتنا في خطر". لكن ميرتس لم يخض في تفاصيل أي إجراءات تنظيمية ملموسة.