أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مداخل عدة قرى وبلدات في محافظة سلفيت، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "معا".
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من المدينة.
كما أغلقت البوابات الحديدية المقامة على مداخل قرى وبلدات "ياسوف، بروقين، حارس، وقراوة بني حسان"، ما أدى إلى شلّ حركة التنقل بين القرى والبلدات الغربية للمحافظة.
ويأتي ذلك في أعقاب عملية إطلاق نار تجاه مستوطن قرب المنطقة الصناعية لمستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية حارس وبلدة بروقين، ونصبت عدة حواجز عسكرية، وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في هويات.
وأصيب مستوطن في العشرينات من عمره بجراح متوسطة الخطورة، من جراء تعرضه لإطلاق نار قرب مستوطنة "أريئيل"، شمالي الضفة الغربية، وسط تقارير عن عملية إطلاق نار.
وأفاد بيان جيش الاحتلال: "وصل مواطن إسرائيلي إلى المنطقة الصناعية في اريئل بعد تعرضه لإطلاق النار، حيث أصيب بجروح متوسطة ويخضع لعلاج طبي في هذه الاثناء.يقوم الجيش بملاحقة المنفذ وتغلق طرقات في المنطقة".
وذكرت طواقم طبية إسرائيلية أن "المصاب تعرض لإطلاق نار في مزرعة قريبة ووصل إلى المنطقة الصناعية في أريئيل، حيث تلقى العلاج وهو بحالة متوسطة الخطورة".
وفي التفاصيل الأولية، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "المستوطن أصيب بطلق ناري ووصل إلى المنطقة الصناعية في أريئيل، حيث التحق بقوات الأمن في الموقع وتلقى العلاج".