لأول مرة في تاريخ السلسلة... تصنيف فيلم The Conjuring 4 للكبار فقط - بوابة الشروق
الجمعة 13 يونيو 2025 11:46 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

لأول مرة في تاريخ السلسلة... تصنيف فيلم The Conjuring 4 للكبار فقط

منة عصام
نشر في: الخميس 12 يونيو 2025 - 1:22 م | آخر تحديث: الخميس 12 يونيو 2025 - 1:37 م

 

عقب طرح الإعلان الرسمي لفيلم الرعب الشهير والجزء الرابع والأخير منه "The Conjuring: The Last Rites – الشعوذة: الطقوس الأخيرة"، وتأكيد طرحه في دور العرض السينمائي حول العالم يوم 5 سبتمبر المقبل، فقد أعلن نظام تصنيف الأفلام التابع لجمعية الصور المتحركة الأمريكية عن تصنيف الجزء الرابع منه تحت قائمة "R" المقصود بها "Restricted"، أو ممنوع لمن هم أقل من 17 عامًا مشاهدته، أو يُسمح لهم بالمشاهدة فقط تحت إشراف الأبوين، واللذين يجب عليهما أن يقرآ جيدًا عن الفيلم قبل مشاهدته، لأنه ينطوي على مشاهد قاسية لمن هم أقل من هذه الفئة العمرية وقد تكون خطرًا عليهم.

وقد أثار هذا التصنيف الرعب والدهشة في آنٍ واحد، نظرًا لأنها المرة الأولى في تاريخ سلسلة أفلام The Conjuring التي يتم فيها تصنيف فيلم منها "للكبار فقط"، وقد تناقلت عدة وسائل إعلام أمريكية أن هذا التصنيف، الذي وضعته الجمعية الأمريكية المختصة، يأتي بسبب تضمن الفيلم لمشاهد رعب قاسية للغاية، وخصوصًا في آخر نصف ساعة منه، فضلًا عن أن هذه القضية التي يتناولها المحققان في الظواهر الخارقة "إد ولورين"، تُعد الأصعب والأخطر في تاريخهم الحافل بالقضايا الروحية والمس الشيطاني.

الجزء الرابع من سلسلة الرعب الشهيرة "The Conjuring: The Last Rites – الشعوذة: الطقوس الأخيرة"، تستكمل أحداثه قيام محققي الظواهر الخارقة والكائنات الشيطانية إد ولورين بالتحقيق في قضية شهيرة عُرفت بقضية "سمورل" عام 1986، وتتبع قصة عائلة عانت من تلبس شيطاني لمنزلهم واستمر لعقد كامل قبل أن يلجأوا إلى إد ولورين، ولكن يكتشف المحققان أن المسألة أعقد وأخطر من توقعاتهما، ولم يسبق لها مثيل في قوة الكائن الشيطاني الموجود، والذي كان يستهدف لورين في المقام الأول وسيقوم بتلبسها والتغيير من سلوكها داخل منزلها في وقت لاحق، وهو ما يؤدي لكثير من الأحداث المرعبة داخل منزل آل وران.

تم طرح التريلر الدعائي الرسمي له، والذي حاز على ملايين المشاهدات، والذي يؤكد صناع الفيلم من خلاله لماذا سيكون هذا الجزء هو الأخير في السلسلة الشهيرة، ولماذا يحمل اسم "الطقوس الأخيرة"، حيث إنه في الحقيقة، فإن قضية سمورل التي يناقشها الفيلم كانت الأخيرة في حياة المحققين إد ولورين، نظرًا لصعوبتها وقسوتها وتوقفهم بعدها عن تولي قضايا أخرى، كما تم التنويه إلى أن الفيلم مبني على قصة حقيقية.

لم يتوقف الأمر بخصوص الجزء الرابع عند هذا الحد، ولكن لأنه الأخير، فقد حرص الصناع على أن يشتمل على جرعة مكثفة من الرعب والتشويق في آنٍ واحد، حيث تم اقتباس مشهد الرعب الشهير الخاص بالمشي العنكبوتي في فيلم "The Exorcist"، الذي تم عرضه عام 1973 في صالات السينما الأمريكية، وتسبب في حالة رعب لم يسبق لها مثيل لرواد السينما آنذاك، كما سينطوي الجزء الرابع من "The Conjuring" على احتفاء وتكريم لفيلم The Exorcist في آخر نصف ساعة منه، بالاستعانة بمشاهد تم ظهورها فيه ولكن بمزيد من العناصر التكنولوجية.

"الشعوذة: الطقوس الأخيرة" يشترك في بطولته فيرا فارميجا وباتريك ويلسون وميا توملينسون، ومن إخراج مايكل شيفز، الذي سبق له وأخرج الجزء الثالث من السلسلة، وحمل اسم "The Conjuring: The Devil Made Me Do It – الشعوذة: الشيطان أجبرني على فعل ذلك"، كما أخرج فيلم الرعب الشهير "لعنة لايورونا"، والجزء الثاني من فيلم "The Nun – الراهبة".

أما المخرج الشهير جيمس وان، والذي نال إشادات عالمية في إخراجه للجزأين الأول والثاني من The Conjuring، فقد اكتفى بالمشاركة في كتابة سيناريو الجزء الرابع المقرر عرضه أوائل سبتمبر المقبل، كما شارك في الإنتاج.

يُذكر أن أول جزء في سلسلة أفلام The Conjuring تم طرحه في دور العرض عام 2013 وحقق قرابة 320 مليون دولار إيرادات عالمية، والجزء الثاني من السلسلة فقد حمل اسم The Conjuring 2 وتم عرضه في صالات السينما العالمية عام 2016، وحقق إيرادات عالمية تجاوزت 322 مليون دولار، في حين أن الجزء الثالث، وحمل اسم The Conjuring: The Devil Made Me Do It، فقد تم طرحه عالميًا عام 2021 وحقق إيرادات عالمية تجاوزت 206 ملايين دولار أمريكي، ولم ينل إشادات قوية على مستوى العالم، حيث قارن عدد من الرواد والنقاد هذا الجزء بسابقيه، ولم تكن المقارنة في صالحه.

وقد حقق الجزآن الأول والثاني من "الشعوذة" نجاحًا عالميًا واضحًا، لدرجة أن المنتجين قرروا وقتها اشتقاق عدة أفلام عنه، وأشهرهم "The Nun – الراهبة" الذي صدر عام 2018، ويحكي قصة أشهر كائن شيطاني ظهر لإد ولورين في القضية التي حققا فيها في إنجلترا عام 1977، وعُرفت بقضية "إنفيلد"، وتمت صناعة تكملة له بعمل جزء ثانٍ منه صدر عام 2023.

وكذلك تمت صناعة فيلم "Annabelle Comes Home – أنابيل تعود للديار"، والذي صدر عام 2019، ويحكي قصة أشهر دمية تم تلبسها من قبل كائن شيطاني، وقام إد ولورين بوضعها في بيت زجاجي في منزلهما نظرًا لخطورتها الشديدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك