قال نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جي دي فانس إنه يعتقد أن اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من جانب حركة حماس في غزة، قد يتم التوصل إليه قبل أن يعود الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الإشارة في وقت تصاعدت فيه تهديدات ترامب ضد حركة حماس، للموافقة على اتفاق بشأن الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير أو مواجهة عواقب.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي": "نحن متفائلون بأنه سيكون هناك اتفاق يتم التوصل إليه في نهاية إدارة بايدن، ربما في اليومين الأخيرين".
ولا تزال إسرائيل تحاول استعادة ما يقرب من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة من قبل حماس. وتم إطلاق سراح بعض النساء والأطفال.
وكان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب المقبل إلى الشرق الأوسط، قد سافر مؤخرا إلى إسرائيل وقطر للمشاركة في المفاوضات.
ويوم الخميس الماضي ، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أكد مجددا إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس "قريب جدا".
يشار إلى أن ترامب قد جدد يوم الثلاثاء الماضي تهديده بأن يفتح أبواب "الجحيم" على الشرق الأوسط إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض في 20 يناير الجاري.
ورفضت حركة حماس تهديدات ترامب. وقال طاهر النونو القيادي بالحركة "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني"