أعلنت السلطات الأمنية في تونس، اعتقال ثلاثة عناصر تكفيرية مفتش عنها لدى الأجهزة الأمنية والقضائية، من بينهم عنصر صدرت ضده أحكام بالسجن مدتها 42 عاما.
وتم اعتقال العناصر الثلاثة في ولايات المنستير وسيدي بوزيد وقابس، وهم يواجهون تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وفق بيان صدر عن الإدارة العامة للحرس الوطني.
كما صدرت ضدهم أحكام بالسجن، من بينهم الموقوف في ولاية قابس الذي صدرت ضده أحكام بسجنه 42 عاما.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني إن هذه العمليات تأتي في سياق الجهود المستمرة لمواجهة الجماعات المتشددة.
كانت تونس شهدت عقب أحداث الثورة لعام 2011 هجمات إرهابية دامية خلفت العشرات من القتلى في صفوف الأمن والجيش والمدنيين بجانب اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأبرز تلك الهجمات، هجومان على وحدات من الجيش في خلال شهر رمضان 2013 و2014 (خلف 23 قتيلا في صفوف الجيش)، والهجوم على متحف باردو في 2015 (خلف 22 قتيلا أغلبهم من السياح) وهجوم امبريال بسوسة 2015 (38 قتيلا من السياح) وتفجير حافلة للأمن الرئاسي في نفس العام (12 قتيلا في صفوف الأمن) بجانب عمليات خطف وقتل استهدفت مدنيين ورعاة في مناطق جبلية.