* تصريحات سامح حلبية للأناضول بعد 10 سنوات قضاها بسجون إسرائيل:
- وضع السجون صعب للغاية، الأسرى ينتظرون الإفراج عنهم ولا يعرفون ما يجري بالخارج
- منذ عامين لم نشبع، الجوع يقتل الأسرى. خرجت من السجن بوزن دون 60 كيلوغراما
كشف الأسير الفلسطيني المحرر سامح حلبية، أن التجويع الذي تمارسه إسرائيل في سجونها منذ بدء الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 8 أكتوبر 2023 يقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء، مبينا أنه خسر 40 كيلوغراما من وزنه.
وأُطلق سراح حلبية الاثنين، ضمن صفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل، في إطار مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بدأت الجمعة الماضية، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وأكد حلبية الذي أمضى 10 سنوات في سجون إسرائيل، في مقابلة مع الأناضول، أن "الوضع في السجون صعب للغاية".
وذكر أن "الأسرى جميعهم ينتظرون الإفراج عنهم، (لكنهم) لا يعرفون ما يجري خارج السجن".
ويوجد في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وعن عملية إطلاق سراحه، قال حلبية الذي كان محكوما بالسجن 35 عاما، إن السلطات الإسرائيلية نقلته من معتقله دون معرفة السبب، وأمس الأحد فقط علم أنه مفرج عنه.
وبالنسبة لوضعه الصحي، شدد على أن "الوضع صعب، باختصار منذ عامين لم نشبع، الجوع يقتل الأسرى".
وأفاد حلبية وهو من بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة، بأنه خرج من السجن بوزن دون 60 كغم، بعد أن خسر نحو 40 كغم.
والاثنين بدأت إسرائيل إطلاق 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بينهم 154 تم إبعادهم خارج الضفة الغربية والقدس المحتلة، إضافة إلى 1718 آخرين اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر 2023.
في المقابل، أطلقت "حماس" من غزة سراح الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، فيما تقدر تل أبيب وجود جثامين 28 أسيرا إسرائيليا، من المقرر الإفراج عنهم في وقت لاحق لم يُعلن بعد.
ومن المقرر أن تبدأ بعد أيام مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مع تمسك "حماس" بإنهاء تام لحرب الإبادة، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، وعدم التخلي عن "سلاح المقاومة" للاحتلال.