وصفت كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الإفراج عن الرهائن بأنه "لحظة نادرة من الأمل في الشرق الأوسط"، معتبرة أن الخطوة تمثل "نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية ومحطة حاسمة على طريق السلام".
أنهت حركة حماس، تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء لديها بواقع 20 أسيرًا، جرى تسليمهم على دفعتين.
وشملت الدفعة الأولى سبعة أسرى سُلموا في مدينة غزة شمالي القطاع، في حين ضمت الدفعة الثانية 13 أسيرًا جرى تسليمهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأشادت في تغريدتين عبر منصة إكس، صباح اليوم الإثنين، بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق هذا التقدّم، لكنها أكدت أن "تأمين السلام في غزة سيكون مهمة بالغة التعقيد"، مشيرة إلى أن "خطة السلام تحتاج إلى دعم دولي قوي لضمان نجاحها".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي "مستعد للقيام بدوره"، موضحة أنه سيعيد يوم الأربعاء إطلاق بعثته المدنية لمراقبة معبر رفح بين غزة ومصر، مؤكدة أن هذه المهمة يمكن أن تسهم "بدور مهم في دعم وقف إطلاق النار".