لا تزال ناقلة النفط "إيفنتين" غير القادرة على المناورة، راسية قبالة جزيرة روجن الألمانية حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وأفاد متحدث باسم وزارة النقل الألمانية، بأن موقع السفينة لم يتغير، مضيفا أنه لا يمكنه حاليًا تحديد موعد سحب السفينة.
وكان تم الإعلان أمس الاثنين، أن الناقلة ستُسحب على الأرجح في المساء باتجاه مدينة سكاجن في أقصى شمال الدنمارك؛ لتغادر بذلك بحر البلطيق.
وفي الوقت الحالي، تؤمن سفينة سحب تجارية موقع السفينة قبالة مدينة زاسنيتس الساحلية في جزيرة روجن، وتتحمل شركة الشحن المالكة لـ"إيفنتين" مسئولية عملية السحب.
وكانت الناقلة التي يبلغ عمرها نحو 20 عامًا، وتحمل حوالي 100 ألف طن من النفط، تعرضت لعطل يوم الجمعة الماضي في بحر البلطيق شمال جزيرة روجن.
ومع تعطل جميع الأنظمة على متنها، ظلت السفينة لساعات غير قادرة على المناورة وأخذت تنجرف في بحر البلطيق.
وفي النهاية، نجحت فرق الإنقاذ بعد ظهر يوم الجمعة، في إقامة وصلات سحب مع "إيفنتين" وسط البحر المفتوح، وجرى سحب السفينة إلى قبالة سواحل زاسنيتس.
يذكر أنه في سياق هذه الحادثة، كانت وزارة الخارجية الألمانية أكدت مساء أمس، أن ألمانيا تتخذ إجراءات نشطة ضد ما أسمته بـ"أسطول الظل" الذي تستخدمه روسيا للالتفاف على العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسي.
وأوضح متحدث باسم الخارجية في برلين، أن الحكومة الألمانية تعمل بنشاط كبير في بروكسل لتعزيز الوسائل القانونية، "أي العقوبات"، ضد مثل هذه الأنشطة.
وفي الوقت ذاته، فرض الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على 79 سفينة تستخدمها روسيا لتصدير النفط بالتحايل على العقوبات المفروضة على موسكو.