أكد مسئولون، اليوم الاثنين، توجيه اتهامات لقائدين لوحدتين تابعتين للقوات الجوية على خلفية قصف غير مسبوق عن طريق الخطأ قامت به طائرتان مقاتلتان على بلدة مدنية الشهر الماضي، في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة الدفاع النتائج المؤقتة للتحقيق في الحادث.
وكانت طائرتان مقاتلتان من طراز كي إف – 16 قد اسقطتا، في 6 مارس، 8 قنابل من طراز إم كي – 82 خارج ميدان تدريب في مدينة بوتشون، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال سول، خلال تدريبات بالذخيرة الحية؛ مما أدى إلى إصابة 52 شخصا بينهم 38 مدنيا، وفقا لتقديرات سلطات المدينة، بحسب ما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وتم توجيه اتهامات تتعلق بالحادث للطيارين اللذين تردد أنهما أدخلا إحداثيات الهدف بصورة خاطئة قبل التدريبات بالذخيرة الحية، كما تم إيقافهما عن الخدمة في القوات الجوية لمدة عام.
وقالت قيادة التحقيقات الجنائية بوزارة الدفاع، في بيان لها، إن الوزارة تعتزم إحالة الطيارين وقائدي الوحدتين الذين تم توجيه تهم إليهم إلى النيابة العسكرية بعد انتهاء التحقيق، والسعي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد 9 مسؤولين تبين أنهم تأخروا في الإبلاغ عن الحادث ولم يتخذوا تدابير كافية.
وأضاف البيان، أن المسئولين التسعة يشملون 7 من القوات الجوية و2 من هيئة الأركان المشتركة.