أدلى الإكوادوريون بأصواتهم يوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في البلاد من أجل الاختيار في السباق المتقارب بين الرئيس الحالي دانييل نوبوا والمحامية اليسارية لويزا جونزاليس.
وتم إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 5 مساء بالتوقيت المحلي. وأعلنت سلطات الانتخابات عن مشاركة أكثر من 80% من الناخبين، وتعتزم إصدار النتائج الأولية في غضون ساعتين.
وتعهد كل من نوبوا، المليونير الشاب المحافظ، وجونزاليس، المحامية اليسارية، بطرح حلول لجرائم الابتزاز والقتل والاختطاف وغيرها من الجرائم التي أصبحت جزءا من الحياة اليومية بعد خروج الإكوادور من جائحة كورونا. وتوقع المحللون أن تشهد انتخابات الأحد تقاربا شديدا في النتائج.
ويشار إلى أن هذه ثاني جولة إعادة للانتخابات الرئاسية في غضون أقل من عامين، في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية، حيث يعتبر التصويت إلزاميا. واختار الناخبون نوبوا على جونزاليس في جولة الإعادة لانتخابات مبكرة في أكتوبر 2023.
وتمكن المرشحان من الوصول إلى سباق الأحد بعد حصولهما على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات في فبراير الماضي. وكان نوبوا قد حصل على 17ر44% من الأصوات، في حين حصلت جونزاليس على 44%. وكان الفارق بينهما حوالي 17 ألف صوت.
ويحق لأكثر من 13 مليون شخص التصويت، وهو إلزامي للبالغين حتى سن 65 عاما. وهو اختياري للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عاما وأكثر من 65 عاما. ويؤدي عدم التصويت إلى غرامة قدرها 46 دولارا.
وأبلغت ديانا أتاماينت، رئيسة اللجنة العليا للانتخابات في الإكوادور، عن إدلاء 7ر83% من الناخبين المؤهلين بأصواتهم. وفي الوقت نفسه، أبلغت سلطات إنفاذ القانون أنه في مناطق الاقتراع تم ضبط 56 قطعة سلاح ناري واعتقال أكثر من 630 شخصا، من بينهم أفراد يواجهون مذكرات بتهم تهريب المخدرات والقتل وعدم دفع نفقة الطفل.