تراجعت الأسهم الأمريكية في تعاملات، صباح اليوم، عن مستوياتها القياسية، بعد صدور بيانات تضخم أسعار الجملة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي والتي جاءت أسوأ من توقعات المحللين
تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 2ر0%، عن أعلى مستوى تاريخي له على الإطلاق. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 104 نقاط أي 2ر0%، بحلول الساعة التاسعة و35دقيقة صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 1ر0%.
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات من الحكومة الأمريكية ارتفاع أسعار الجملة في الولايات المتحدة بنسبة 3ر3% سنويا خلال الشهر الماضي. وكان هذا أعلى بكثير من معدل 5ر2% الذي توقعه الاقتصاديون، وقد يشير إلى ارتفاع التضخم المتوقع للمستهلكين الأمريكيين مع انتقال تضخم أسعار الجملة إلى أسعار المستهلك.
أجبرت هذه البيانات المُخيبة للآمال المتداولين على إعادة النظر في إجماعهم الواسع على أن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي سيخفض سعر الفائدة الرئيسية خلال اجتماعه المقرر في الشهر المقبل.
يمكن لخفض أسعار الفائدة أن يعزز الاستثمار والاقتصاد من خلال جعل الاقتراض لشراء المنازل أو السيارات أو المعدات أقل تكلفة على الأسر والشركات الأمريكية، ولكنه يُهدد أيضًا بتفاقم التضخم.