صرح مسئول إسرائيلي، اليوم الأحد، بأن الوضع الإقليمي لإسرائيل الآن أسوأ مما كانت عليه بعد اغتيال القيادي في حركة حماس الفلسطينية، محمود المبحوح في الإمارات عام 2010.
وفي تصريح لهيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" حول تداعيات الضربة الإسرائيلية التى استهدفت قيادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، قال المسئول الإسرائيلي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن "الوضع الإقليمي لإسرائيل أسوأ مما كان عليه بعد تصفية المبحوح"، وفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكانت إسرائيل قد حاولت اغتيال قادة حماس عبر قصف على الدوحة يوم الثلاثاء الماضي، وهو هجوم هدد بنسف الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب على غزة المستمرة منذ نحو عامين وتأمين الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في القطاع. وقد قوبل الهجوم بإدانة واسعة من دول المنطقة وكذلك تنديد كبير على الصعيد الدولي.
وتشهد العاصمة القطرية، اليوم الأحد، اجتماعا وزاريا تحضيريا للقمة العربية الإسلامية الطارئة، والتي تعقد غدا الاثنين في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقال الدكتور الأنصاري الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، إن القمة ستناقش مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر مقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية.
وأكد الأنصاري أن انعقاد القمة العربية الإسلامية في هذا التوقيت، له عدة معان ودلالات، ويعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.