• استخدام تقنية التغيرات المكانية لرصد أي تعديات على نهر النيل
• يجب نقل الناس من طرح النهر إلى الخارج والتصدي لأي انتهاكات جديدة
قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، إن الوزارة أجرت حصرا شاملا لجميع أراضي طرح النهر من أسوان إلى شمال الدلتا باستخدام طائرات الدرون.
وأضاف سويلم أن محاكاة إطلاق المياه أظهرت أن هناك مناطق محددة ستغمر بأي كمية من إطلاق المياه، مشيراً إلى أن فرع رشيد، الذي كان من المفترض أن يطلق 220 مليون متر مكعب يومياً، يطلق اليوم 30 مليون متر مكعب فقط، ورغم ذلك "ما زالت المياه تذهب في طرح النهر وتغمر بعض المنازل وبعض المناطق الزراعية".
وشدد على أن هذا "يجب أن يتغير"، وأنه حان الوقت "لمواجهة الواقع ونقل الناس من طرح النهر إلى الخارج" وللتصدي لأي انتهاكات جديدة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "الابتكار من أجل المرونة" ضمن فعاليات اليوم الثالث لأسبوع القاهرة الثامن للمياه.
وأشار سويلم إلى استخدام تقنية التغيرات المكانية، والتي تعني أن أي شخص "سيضع أي حجر داخل مجرى النهر، سنتلقى الإنذار على الفور، وفي اليوم التالي يجب إزالتها".
وعرض سويلم صوراً التُقطت بطائرات بدون طيار في 9 أكتوبر تُظهر منازل وطرقاً مبنية مباشرة داخل "طرح النهر"، بما في ذلك طريق بعرض فرع رشيد، معتبراً إياه عائقاً لتدفق المياه.
وتساءل الوزير: "أنت تبني منزلاً داخل النهر. فماذا تتوقع؟" مشدداً على ضرورة "مواجهة الواقع" لتصحيحه.