ذكر مسؤولون اليوم السبت أن هجمات بمسيرات أوكرانية على جنوب روسيا ، أسفرت عن مقتل صبي - 9 اعوام، وإضرام النيران في محطة تحميل نفط كبرى، بعد يوم من شن موسكو هجوما جويا واسع النطاق على جارتها، وصفها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها إحدى أكبر عمليات القصف لقطاع الطاقة في البلاد منذ إطلاق الغزو الروسي الشامل قبل قرابة ثلاث سنوات.
ولقي الصبي حتفه إثر قصف مسيرة لمنزل أسرته خارج مدينة بلجورود الروسية الواقعة قرب الحدود مع أوكرانيا، حسبما ذكر الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف صباح اليوم عبر تطبيق تليجرام.
وأضاف جلادكوف أن والدته وشقيقته - 7 شهور، تتلقيان العلاج من إصابات في المستشفى.
ونشر جلادكوف صورا لما ذكر أنه أثار الهجوم، وتظهر الصور منزلا ليس شاهق الارتفاع وقد أحدث القصف ثقوبا واسعة في سطحه وواجهته فيما أحاطت به أكوام من الركام.
وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم بأن المسيرات الأوكرانية قصفت محطة تحميل نفط كبرى اليوم السبت في منطقة أوريول لتحدث حريقا. وأظهرت صور نشرتها هيئة الأركان وقنوات إخبارية روسية عبر تليجرام أعمدة ضخمة من الدخان تحيط بالمنشأة.