وجه نقيب الصحفيين خالد البلشي، التحية للزملاء الصحفيين تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، حيث أنهم ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء.
وأضاف البلشي خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، أن الأرقام تقول إن ما يقرب من 20% ممن ينقلون الحقيقة في غزة فقدوا حياتهم، وما زال زملاؤهم يعملون، حيث استُشهد أكثر من 194 صحفيًا وعاملًا بقطاع الإعلام، من بين 1000 صحفي يعملون على الأرض في غزة. فاسمحوا لي أن أقدم تحية إجلال وإكبار لـ 194 شهيدًا للصحافة الفلسطينية، الذين ضحوا بأرواحهم خلال العدوان الغاشم على غزة.
وأوضح أن نقابة الصحفيين المصرية تشدد على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني والنقابي والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أت رفض النقابة لأي شكل من أشكال التطبيع ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن التضامن الإنساني العميق مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، وبهذا تكون النقابة جزءًا من الحركة العالمية المناهضة للاحتلال.