دخل مئات من المسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية صباح اليوم الأربعاء إلى المجمع السكني للرئيس المعزول يون سوك يول في العاصمة سول، في ثاني محاولة لاعتقاله بسبب فرضه الأحكام العرفية الشهر الماضي.
وبعد ساعات من التأهب عند بوابة المجمع، شوهد محققو مكافحة الفساد وضباط الشرطة وهم يتحركون صعودا في المجمع.
ويجري مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى والشرطة تحقيقا مشتركا لتحديد ما إذا كان إعلان يون القصير للأحكام العرفية في 3 ديسمبر يشكل محاولة تمرد. وتعهدوا باتخاذ تدابير أكثر قوة لاعتقاله بعد أن منعت خدمة الأمن الرئاسي محاولاتهم الأولية في 3 يناير.