أغلقت المدارس وبعض الشركات في بلدة هويتزيلاك الواقعة جنوب العاصمة المكسيكية يوم الثلاثاء، وكانت الشوارع شبه خالية بعد ساعات من مقتل خمسة أشخاص بالرصاص في نفس الشارع الذي شهد هجوما آخر أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص قبل ثمانية أشهر فقط.
وتعد هويتزيلاك مركزا لمنطقة مضطربة في ولاية موريلوس حيث تتصارع منظمات إجرامية وتنتشر أعمال قطع الأشجار غير القانونية. وكان الضحايا على ما يبدو مرشحين لمناصب محلية تدير الموارد الجماعية للمجتمع، مثل الغابات المحيطة، وذلك قبل الانتخابات المقررة في مارس المقبل.
وأدان عمدة المدينة، سيزار دافيلا دياز، الهجوم في منشور على إحدى منصات التواصل الاجتماعي. وقال: "هذه الأعمال لا مبرر لها وتتنافى مع مبادئ الاحترام والتعايش والحوار".
وتتقاتل العديد من المنظمات الإجرامية من أجل السيطرة على الأراضي في جميع أنحاء المكسيك، سعيا لضمان طرق آمنة لتهريب المهاجرين والمخدرات والأسلحة، وأيضا لابتزاز المجتمعات بشكل متزايد.