أعلن رئيس مجلس تنسيق التبليغ الإسلامي في محافظة طهران الإيرانية سيد محسن محمودي، "إقامة مراسم مهيبة وحاشدة لتشييع جثامين الشهداء الأبرار الذين استُشهدوا في جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة"، بعد غد الثلاثاء في طهران.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء اليوم الأحد، بأن سيد محسن محمودي، قال في مؤتمر صحفي إن "مراسم التشييع ستقام يوم الثلاثاء الساعة الثامنة صباحا (بالتوقيت المحلي)، انطلاقا من ميدان الثورة الإسلامية باتجاه ميدان الحرية في العاصمة طهران".
وأضاف أن "الشعب الثوري والحاضر دوما في الساحات سيبدع من جديد ملحمة خالدة"، مشيرا إلى أن "حضور الملايين في هذه المراسم سيكون تقديرا لتضحيات قادة الحرس الثوري الأعزاء، والعلماء النوويين، وشهداء جرائم الكيان الصهيوني الظالمة".
وأدان محمودي، "الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والأبرياء"، مشيرا إلى أن "الصهاينة الدمويين مزجوا دماء القادة الشهداء، العلماء، النساء، الرجال، والأطفال العزل، ليتركوا بذلك صورة رمزية من العلم، القوة، التضحية، والظلم في صفحات التاريخ".
وأكد أن "شهادة هؤلاء الشهداء، وحضور الجماهير الحاشد في مراسم التشييع، سيُسرّع بلا شك في سقوط الكيان الصهيوني الغاصب"، داعيا "أبناء محافظة طهران المؤمنين والموالين للحضور الواسع في هذه المراسم"، مؤكدا أن "هذا الحضور يمثل تجديدا للعهد مع الشهداء وقيم الثورة والولي الفقيه".
وختم محمودي، قائلا: "رغم أنف الصهاينة وسادتهم الأمريكيين، سيظل الشهداء القادة باقري، وسلامي، وحاجي زاده، ورشيد، وقادة الحرس الشهداء، والعلماء الشهيدين طهرانجي، وعباسي، وبقية شهداء هذه الجريمة الوحشية خالدين في تاريخ إيران والثورة الإسلامية، ودماؤهم الطاهرة ستُفكك بساط العار الذي يحمله الكيان الصهيوني إلى الأبد".