إسرائيل تقلص قواتها بغزة لتعزيز الحدود شمالا وشرقا خشية تسلل عناصر خارجية في ظل الحرب مع إيران - بوابة الشروق
الإثنين 16 يونيو 2025 5:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

إسرائيل تقلص قواتها بغزة لتعزيز الحدود شمالا وشرقا خشية تسلل عناصر خارجية في ظل الحرب مع إيران

أرشيفية
أرشيفية
الأناضول
نشر في: الأحد 15 يونيو 2025 - 7:57 م | آخر تحديث: الأحد 15 يونيو 2025 - 7:57 م

قال مصدر أمني إسرائيلي، مساء الأحد، إن جيش بلاده يقلص قواته في قطاع غزة لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية، خشية تسلل عناصر إلى داخل إسرائيل.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المصدر (لم تسمه) إن الجيش يقلص قواته في غزة، ويدفع بها نحو الحدود الشرقية والشمالية.

وأرجع هذه الخطوة إلى تخوف الجيش من تسلل ما سماها "مليشيات من الأردن وسوريا وانضمام "حزب الله" (اللبناني) إلى القتال مع إيران".

وحدود إسرائيل الشرقية هي مع الأردن والضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، أما حدودها من الشمال فمع لبنان ومن الشمال الشرقي مع سوريا.

​​​​​​​ولم يتطرق المصدر إلى عدد عناصر القوات الإسرائيلية في غزة ولا مقدار التقليص.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

المصدر أضاف أن قرار تقليص القوات في غزة "اتُخذ بعد ورود معلومات عن طلب إيران من أذرعها مساعدتها في القتال".

وتابع أن هدف الجيش هو "إحباط محاولات اقتحام مستوطنات وبنى تحتية عسكرية قرب الحدود".

وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.

وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك