جماعة الحوثي تنفي استهداف رئيس أركانها محمد الغماري بغارة إسرائيلية - بوابة الشروق
الإثنين 16 يونيو 2025 9:26 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

جماعة الحوثي تنفي استهداف رئيس أركانها محمد الغماري بغارة إسرائيلية

اليمن / الأناضول
نشر في: الأحد 15 يونيو 2025 - 9:08 م | آخر تحديث: الأحد 15 يونيو 2025 - 9:08 م

نفت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، صحة تقارير إعلامية عبرية عن استهداف رئيس هيئة أركان قواتها محمد الغماري في غارة إسرائيلية.

جاء ذلك في تصريح لرئيس حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) أحمد الرهوي، نشره موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة دفاع الجماعة.

وقال الرهوي: "ما روج له العدو الصهيوني بشأن استهداف رئيس هيئة الأركان اللواء محمد الغماري، لا أساس له وعار عن الصحة".

وأضاف أن "الدفاع عن العدو الإسرائيلي وجرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني وعدوانه الواضح على إيران من قبل أبناء الأمة، أمر غير مقبول".

ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل، عبر صواريخ وطائرات مسيّرة، لحين إنهائها جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

ومساء السبت، قالت القناة "12" العبرية (خاصة) إن "سلاح الجو الإسرائيلي حاول اغتيال رئيس أركان حركة أنصار الله الحوثية في اليمن محمد الغماري"، دون الكشف عن نتيجة العملية.

وتزامن ذلك مع موجة جديدة من صواريخ أطلقتها إيران، مساء السبت، باتجاه إسرائيل ضمن رد طهران على هجوم تل أبيب المستمر.

وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 128 قتيلا و900 جريح.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.

وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك