قال حاكم ولاية يوتا الأمريكية سبنسر كوكس يوم الأحد إن المشتبه به في إطلاق النار المميت على الناشط المحافظ تشارلي كيرك يرفض التعاون مع المحققين.
وقال كوكس لمحطة إن بي سي: "المشتبه به لم يتعاون حتى الآن".
وتابع أن المشتبه به البالغ من العمر 22 عاما ينحدر من عائلة محافظة ولكنه يحمل "أيديولوجية يسارية"، وقضى وقتا في "الإنترنت المظلم والعميق، وثقافة ريديت وهذه الأماكن المظلمة الأخرى".
وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت "دورا مباشرا في كل عملية اغتيال ومحاولة اغتيال رأيناها على مدى السنوات الخمس أو الست الماضية".
وقال كوكس إن المشتبه به كان على علاقة عاطفية مع شريكه في الغرفة، "الذي يمر بمرحلة انتقالية من ذكر إلى أنثى". وقال حاكم ولاية يوتا إن شريكه في الغرفة يتعاون مع السلطات و "صدم" بالحادث.
وأصيب كيرك، 31 عاما، وهو من المؤيدين البارزين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بطلق ناري في الرقبة أثناء تحدثه في حدث خارجي في الجامعة يوم الأربعاء وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه. ووصف مسؤولون في الولاية القضية بأنها اغتيال سياسي وقالوا إنهم سيسعون إلى تطبيق عقوبة الإعدام.
ولم يشغل كيرك منصبا منتخبا لكنه كان قوة مؤثرة في السياسة المحافظة الشعبية، حيث كان يقود منظمة "تيرنينج بوينت يو إس إيه" الشبابية، ويستضيف بودكاست شهيرا ويجذب ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت منظمة "تيرنينج بوينت يو إس إيه" إنها ستقيم تأبينا في ملعب يتسع لـ 60 ألف شخص بالقرب من فينيكس في 21 سبتمبر الجاري. وأشار ترامب إلى أنه قد يحضر جنازة كيرك.
ويستعد المدعون العامون لتوجيه التهم ومن المتوقع أن يواجه مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل أسئلة حول القضية خلال شهادته أمام الكونجرس في الأيام المقبلة.