نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاجتماع بين المسئولين الأمريكيين والصينيين سار بشكل جيد، مضيفا أنه تم التوصل لاتفاق بشأن شركة "معينة أراد الشباب في دولتنا إنقاذها بشدة".
وتشير تعليقات ترامب إلى أن الشركة هي تيك توك، ذات الصلة بالصين، التي ينص القانون الأمريكي على بيعها أو وقف أعمالها.
وقد مدد الرئيس الجمهوري المهلة الممنوحة لتقرير مصير تيك توك أكثر من مرة، ولم يبد التزاما بأي اتفاق لدى سؤال الصحفيين له مساء أمس الأحد.
وأضاف ترامب أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينج الجمعة المقبلة.
ولم تؤكد الحكومة الصينية بعد تصريحات ترامب.
ووفقا لبيان من وزارة الخزانة الأمريكية، فإن أساس منشور ترامب نبع من اجتماع في إسبانيا بين وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت مع مسؤولين صينيين، من بينهم نائب رئيس الوزراء الصيني هو لي فنج، حيث كان من المقرر أن تكون تيك توك هي الموضوع.
وخلال رئاسة الديمقراطي جو بايدن، أرجع الكونجرس والبيت الأبيض تهديدات الأمن القومي سببا لفرض حظر أمريكي على تيك توك مالم تقم الشركة الأم، بايت دانس، ببيع حصة أسهمها المسيطرة.
ولكن ترامب استمر في تأجيل فرض الحظر المحتمل على تطبيق التواصل الاجتماعي.
وقام ترامب بتمديد الموعد النهائي ثلاث مرات خلال فترة ولايته الثانية، مع الموعد القادم في 17 سبتمبر الجاري.
يشار إلى أن تيك توك هي واحدة من أكثر من 100 تطبيق تم تطويرها في العقد الماضي بواسطة بايت دانس، شركة تكنولوجيا أسسها في 2012 رجل الأعمال الصيني تشانج يي مينج ويتخذ مقرها في منطقة هايديان شمال غرب بكين.