أفادت التوقعات الأولية من شبكة "دبليو دي آر" العامة أن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المنتمي ليمين الوسط في ألمانيا قد برز كأقوى حزب في الانتخابات المحلية في ولاية شمال الراين وستفاليا، وهي الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ألمانيا.
ومن المتوقع أن يحصل حزب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الاتحاد المسيحي الديمقراطي على حوالي 3ر33% من الأصوات، يليه الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي ليسار الوسط بنسبة 1ر22%.
من المقرر أن يحتل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المركز الثالث بنسبة 5ر14% من الأصوات، بزيادة قدرها 4ر9 % في الولاية الغربية مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات مضت.
وعانى حزب الخضر من خسائر فادحة، حيث تراجع بنسبة 5ر6 % إلى 5ر13%. كما تراجع حزب الديمقراطيين الأحرار المؤيد للأعمال التجارية إلى 7ر3% من الأصوات، بانخفاض عن 6ر5% في عام 2020، بينما تحسن حزب اليسار قليلا، حيث فاز بنسبة 6ر5% مقارنة بـ 8ر3% في عام 2020.
وكان يجري التنافس على حوالي 20 ألف مقعد في المجالس المحلية في 396 بلدة وبلدية، و31 مقاطعة، والبرلمان الإقليمي لمنطقة الرور الصناعية في ألمانيا.
وإذا لم يحصل أي مرشح على منصب قيادي معين على أكثر من 50% من الأصوات، فسيتم إجراء انتخابات إعادة في 28 سبتمبر.
وكان ما يقرب من 14 مليون مقيم مؤهلين للتصويت. وأغلقت صناديق الاقتراع في الساعة 6 مساءً (1600 بتوقيت جرينتش).
ووفقا لشبكة "دبليو دي آر" العامة ، بلغت نسبة إقبال الناخبين 5ر56%، وهي أعلى مما كانت عليه في الانتخابات المحلية لعام 2020 (9ر51%).