زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وضعت بعض المحتجزين الإسرائيليين في منازل وخيام في أنحاء قطاع غزة، استعدادًا لتقدم بري لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الهدف من هذه الخطوة جعل عمليات الجيش الإسرائيلي أكثر صعوبة، والعمل كأداة ضغط ضد عملية واسعة النطاق"، مضيفة: "تستعد حماس لبدء مناورات برية مع الجيش الإسرائيلي، وقد نقلت بعض الرهائن (المحتجزين) إلى خارج الأرض لإعاقة تحركات الجيش"، بحسب وكالة سما الفلسطينية.
وأشارت إلى أن حماس "عيّنت عددًا من كبار القادة لقيادة القتال الميداني وهم: عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري؛ ورائد سعد، قائد جناح العمليات؛ ومحمد عودة، قائد جناح الاستخبارات؛ ومهند رجب المسئول الكبير في الجناح العسكري لحماس في لواء غزة، والذي ينحدر من عائلة مقربة من حماس، ويقيم أيضًا في حيي الشجاعية والتفاح".
وادعت أن حماس "استعدادًا للمناورة العسكرية، تسعى إلى نصب 'كمين شرعي' لإسرائيل في مدينة غزة، وهو وضع ستُستغل فيه إصابات المدنيين الفلسطينيين لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف القتال".
واعتبرت أن "حماس تسعى إلى إبقاء أكبر عدد ممكن من سكان شمال قطاع غزة ومنع إجلائهم إلى الجنوب. وهي وتستخدم التهديدات، وتنشر محتوى إعلاميًا يدعو السكان إلى البقاء في منازلهم".