شاركت دولة قطر، اليوم الأربعاء، في الاجتماع الوزاري في منتصف المدة لحركة عدم الانحياز، الذي يعقد في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، الذي ترأس الوفد القطري في الاجتماع، في كلمة قطر خلال الاجتماع، إن "العالم اليوم يمر بالعديد من التحديات التي تثير الشكوك في مدى فاعلية المنظومات الدولية وقوانينها وأعرافها، لا سيما مع تزايد الصراعات المسلحة والأزمات الاقتصادية والبيئية والصحية التي تؤجج المشهد الدولي وتضر بالشعوب"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأكد إيمان قطر بأن أفضل السبل لتحقيق المصالح للدول تكمن في احترام سيادة القانون على الصعيدين الدولي والوطني، وتعزيز حقوق الإنسان وصونها، وأضاف: "إن عملنا المشترك في إطار حركة عدم الانحياز يوفر منصة فعالة للحوار والعمل المشترك، حيث تمثل دول الجنوب أكبر تكتل دولي، وتعد اجتماعاتنا هذه فرصة لتجديد الالتزام بالتآزر والتضامن والتعاون فيما بين دولنا".
وجدد القول إن "دولة قطر تؤمن بأن تسوية المنازعات بالوسائل السلمية هي السياسة المثلى للحفاظ على السلم والأمن الدوليين"، وقال إن هذا "يظهر بوضوح في الوثيقة المعروضة أمام الاجتماع والتي تشيد بجهود الوساطة القطرية بالشراكة مع الشركاء الدوليين".
وأشار إلى أن أهم هذه الجهود تتمثل في الوساطة لوقف الحرب على غزة، وتابع: لقد بدأت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق، ونواصل جهودنا لدفع المفاوضات نحو المرحلة الثانية، بما يضمن تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.