أعادت إندونيسيا، فتح سوق أرصدة الكربون الخاص بها أمام المشترين الأجانب، منهية بذلك سنوات من الغموض التي أعاقت تطوير هذا القطاع.
ووفقا لمرسوم رئاسي وقع في العاشر من أكتوبر واطلعت عليه وكالة "بلومبرج" للأنباء، يمكن بيع الأرصدة الناتجة عن المشاريع الإندونيسية لمشترين دوليين يسعون للتعويض طوعًا عن انبعاثاتهم الكربونية.
وينص المرسوم، على أن عمليات التعويض يجب أن تخضع للتحقق من قبل جهات معتمدة تستخدم معايير دولية، على أن تسهم هذه العمليات في تحقيق الأهداف المناخية الوطنية لإندونيسيا.
ويقدم المرسوم، إيضاحا طال انتظاره للمستثمرين الدوليين، بعد سنوات من عدم اليقين الذي عرقل نمو سوق الكربون في البلاد.
وكانت إندونيسيا، وهي من الدول التي تمتلك أكبر مساحة من الغابات المطيرة في العالم، قد علّقت قبل عدة سنوات بيع أرصدة كربون جديدة للمشترين الأجانب؛ بهدف مراجعة كيفية مساهمة هذه الأرصدة في تحقيق التزاماتها المناخية.
يذكر أن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، الذي تولى منصبه العام الماضي وطرح خطط إنفاق طموحة، كان قد روّج لفكرة أرصدة الكربون باعتبارها مصدرًا محتملًا للإيرادات الحكومية.