قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن إسرائيل تحاول إحداث مشكلات خلال المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وأوضح خلال لقاء لبرنامج «العاشرة»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الأربعاء، أن إسرائيل تتذرع بمسألة جثامين أسراها، رغم أنها استردت حتى اليوم 10 جثامين من أصل 28.
وذكر أن الجانب الفلسطيني لم يستلم سوى 20% من الجثامين التي كان من المقرر أن يفرج عنها الاحتلال، إذ ينص اتفاق وقف إطلاق النار على تسليم جثامين 15 شهيدًا فلسطينيًا مقابل كل جثمان إسرائيلي يُسلَّم من قطاع غزة.
واستبعد وصول المشكلات القائمة حاليًا إلى مرحلة الانفجار، قائلًا إنها ستؤدي فقط إلى تأجيل المراحل القادمة من الخطة، لأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يريد كسب الوقت لامتصاص غضب الرأي العام.
وأضاف: «ترامب قال في قمة شرم الشيخ إن المرحلة الثانية بدأت بالفعل، وواشنطن أعلنت إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس على أعلى مستوى، لذلك فالمفاوضات قائمة الآن، ونتنياهو يستهلك الوقت حتى تأتي الانتخابات المبكرة في مارس وأبريل».
وفي سياق الحديث عن معبر رفح، أكد أنه جاهز من الجانب المصري، لكن الجانب الفلسطيني يقع تحت سيطرة قوات الاحتلال، وتم تدمير مداخله تدميرًا شاملًا.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر يحتاج لإصلاح تلك المداخل وبعض المباني الإدارية والطرقات التي تؤدي إليه، منوهًا أن مصر أصلحتها في مرات سابقة قبل أن يدمرها الاحتلال.
وتوقع أن تساهم مصر في عملية إصلاح المعبر، خاصة أن هناك معدات مصرية في بعض الشوارع والطرقات لإزالة الركام من قطاع غزة.
وذكر أن «السلطة الفلسطينية ستكون موجودة على الجانب الفلسطيني مع الاتحاد الأوروبي»، مؤكدًا أن «إعطاء الأولوية لمن يخرج من القطاع سيكون رهن الأشقاء في غزة والقائمين على المعبر».