مديرة صندوق النقد الدولي: عدم الرد على الرسوم الجمركية الأمريكية عزز نمو الاقتصاد العالمي - بوابة الشروق
الجمعة 17 أكتوبر 2025 2:23 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

مديرة صندوق النقد الدولي: عدم الرد على الرسوم الجمركية الأمريكية عزز نمو الاقتصاد العالمي

وكالات
نشر في: الأربعاء 15 أكتوبر 2025 - 2:17 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 أكتوبر 2025 - 2:17 م

قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن قرارات معظم الدول بعدم الرد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت من بين أهم العوامل التي عززت متانة الاقتصاد العالمي.

وأضافت جورجيفا خلال مشاركتها في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي، أن "العالم اختار حتى الآن، عدم الرد، ومواصلة التجارة إلى حد كبير وفقا للقواعد القائمة"، واعتبرت أن ذلك أدى إلى تجنب تصعيد جمركي كان من شأنه أن يُنهك الجميع.

ورفع الصندوق توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2025 في تقريره لآفاق الاقتصاد العالمي إلى 3.2% بعدما جاءت توقعاته عند 3% في يوليو الماضي، لكنه حذر من أن تجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين كما هدد ترامب قد يؤدي إلى تباطؤ الناتج بشكل كبير وفقا لتقرير الصادر أمس الأول الثلاثاء.

وأشارت جورجيفا إلى أن العوامل التي تدعم النمو العالمي أيضا انخفاض معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الفعلي عن التقديرات السابقة، موضحة أنه بعد حساب متوسط الرسوم الجمركية التي أعلن عنها ترامب في أبريل عند 23 % تم تخفيض المتوسط من خلال الاتفاقات التجارية الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي واليابان والشركاء الرئيسيين الآخرين ليصبح نحو 17.5%.

وبحسب مديرة صندوق النقد الدولي، فمن العوامل الأخرى التي تدعم الاقتصاد العالمي تبني الدول سياسات أفضل لتعزيز تنمية القطاع الخاص وتوجيه أكثر كفاءة للموارد، فضلا عن مرونة الشركات لتجنب أسوأ آثار الرسوم الجمركية.

ومطلع الأسبوع الحالي، أعلن الرئيس الأمريكي أنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100 % على الواردات من الصين اعتباراً من الشهر المقبل.

وقال ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الولايات المتحدة ستفرض أيضاً "ضوابط تصدير" على البرمجيات الأساسية.

وأعلنت الصين من قبل عن تشديد ضوابط التصدير، رداً على رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية مطلع هذا العام، مما أثار استياء واسعاً لدى العديد من الشركات الأمريكية المعتمدة على هذه المواد، حتى أن شركة فورد لصناعة السيارات اضطرت إلى إيقاف الإنتاج مؤقتاً.

وبالإضافة إلى تشديد القواعد على صادرات المعادن النادرة، فتحت الصين تحقيقاً في الممارسات الاحتكارية التي تقوم بها شركة التكنولوجيا الأمريكية كوالكوم، مما قد يعيق استحواذها على شركة أخرى لصناعة الرقائق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك